سخّر شاب تونسي أدواته وخبرته لتكون البيئة التعليمية في منطقته أكثر جذبا وملائمة للطلاب. وذلك بإعادة تدوير الحديد والأثاث وطاولات وكراسي إجلاس التلاميذ وتأهيلها وصيانتها من جديد لاستعمالها خصوصا في مدارس المناطق النائية. وعُرف الرجل بمساهماته في المنطقة حيث قام ببناء جسرين على وادٍ يفصل بين الطلاب ومدراسهم في قرى ريفية بالشمال التونسي للتقليل من المخاطر التي قد يواجهونها أثناء اجتيازهم وعورة الوادي.

ضمن سلسلة قصص ملهمة نتعرف على مبادرة كريم عرفة من تونس وجهوده من أجل خلق بيئة تعليمية جاذبة للطلاب في منطقته.